تسوس الاسنان عند الاطفال والوقاية منه
قد تتعرض أسنان الطفل اللبنية للتسوس الذي ينتج عن الأحماض التي تنتجها البكتيريا في الفم وتقوم بتحليل بنيان السن. ومن الضروري التعامل معه بسرعة وذلك لمنع تفاقمه وتأثيره على صحة الطفل.
الوقاية من تسوس اسنان الاطفال
مثلما تعلمنا دائمًا فإن الوقاية خير من العلاج، وهي المفتاح الأول لتجنب مشكلات التسوس وعلاجه. العادات الصحية الجيد هي التي ستبقى مع طفلك حتى عند الكبر، ولأن الأطفال عرضة للإصابة بتسوس الأسنان بسبب الرضاعة وحليب الأم وغيره من أنواع الحليب المحلاة، فإليك بعض النصائح التي يمكنك القيام بها:
-لا تملئي الببرونة “زجاجة الرضاعة” بمشروبات محلاة
-لا تضعي طفلك في السرير ومعه عصير أو حليب أو غير ذلك من المشروبات.
-بمجرد نوم الصغير، عليك إبعاد الببرونة عن طفلك.
-حددي كمية العصير أو المشروبات المحلاة التي يتناولها طفلك إلى 150 جم أو أقل.
-امسحي داخل فم الطفل بقطعة قماش ناعمة ونظيفة بعد كل وجبة.
بمجرد بدء التسنين عليك أن تتبعي الإرشادات التالية:
-ابدئي في تفريش أسنانه
-استخدمي معاجين الأسنان التي لا تحتوي على الفلورايد إلى أن يكبر طفلك بما يجعله قادرًا على عدم بلع المعجون.
-افحصي أسنان طفلك بانتظام عند طبيب الأسنان بمجرد بلوغه سنتين أو ثلاث سنوات (بمجرد اكتمال أسنانه اللبنية).
أعراض تسوس الأسنان
ما الذي تبحث عنه عند الشك في حدوث تسوس في أسنان طفلك:
-ظهور بقعة بيضاء على الأسنان
-شعور الطفل بألم في الأسنان
-حساسية الأسنان عند تناول شيء بارد أو ساخن
-رائحة الفم الكريهة
-طعم سيء في الفم
-ظهور بقع سوداء أو بنية على الأسنان
العلاج
العلاج هو ما يراه طبيب الأسنان وحسبما توافق أنت، ولكنه بصفة عامة سيكون أحد ثلاث اختيارات:
-للفجوات الصغيرة، يجري الطبيب تنظيفًا للأسنان ويزيل التراكمات والترسبات ويضع حشوًا دائمًا من مادة معدنية
للتسوس الشديد والفجوات الأكبر، أو عندما يكون التسوس قد أثر على طبقة العاج، فإن العلاج الأكثر شيوعًا هو حفر الأسنان للتخلص من التلف والتسوس ثم حشوها بمركب طبي.
إذا أثر التسوس على العصب فإن تنظيف القناة الجذرية يصبح ضرورة لإزالة التسوس والعدوى.
هل أذهب لطبيب الأسنان أم لا؟
أسنان الطفل ليست دائمة، وهو ما يكون سبب تأجيل الوالدين ورفضهما للذهاب لطبيب الأسنان بل ربما لتعويد الطفل على غسل أسنانه وتفريشها بالأساس حتى عمر الخامسة، لكن ما لا يعرفه الأبوان أن تلك الأضراس وهذه الأنياب والقواطع المؤقتة مهمة للأسنان الدائمة التي توشك على الظهور. إن الحفاظ على الأسنان اللبنية “المؤقتة” نظيفة وصحية وقوية وخالية من التسوس هو أساس التمتع بأسنان دائمة صحية، بالإضافة إلى أن العادات الصحية وتفريش الأسنان عادات ينبغي التعود عليها منذ الصغر.
قد تتعرض أسنان الطفل اللبنية للتسوس الذي ينتج عن الأحماض التي تنتجها البكتيريا في الفم وتقوم بتحليل بنيان السن. ومن الضروري التعامل معه بسرعة وذلك لمنع تفاقمه وتأثيره على صحة الطفل.
الوقاية من تسوس اسنان الاطفال
مثلما تعلمنا دائمًا فإن الوقاية خير من العلاج، وهي المفتاح الأول لتجنب مشكلات التسوس وعلاجه. العادات الصحية الجيد هي التي ستبقى مع طفلك حتى عند الكبر، ولأن الأطفال عرضة للإصابة بتسوس الأسنان بسبب الرضاعة وحليب الأم وغيره من أنواع الحليب المحلاة، فإليك بعض النصائح التي يمكنك القيام بها:
-لا تملئي الببرونة “زجاجة الرضاعة” بمشروبات محلاة
-لا تضعي طفلك في السرير ومعه عصير أو حليب أو غير ذلك من المشروبات.
-بمجرد نوم الصغير، عليك إبعاد الببرونة عن طفلك.
-حددي كمية العصير أو المشروبات المحلاة التي يتناولها طفلك إلى 150 جم أو أقل.
-امسحي داخل فم الطفل بقطعة قماش ناعمة ونظيفة بعد كل وجبة.
بمجرد بدء التسنين عليك أن تتبعي الإرشادات التالية:
-ابدئي في تفريش أسنانه
-استخدمي معاجين الأسنان التي لا تحتوي على الفلورايد إلى أن يكبر طفلك بما يجعله قادرًا على عدم بلع المعجون.
-افحصي أسنان طفلك بانتظام عند طبيب الأسنان بمجرد بلوغه سنتين أو ثلاث سنوات (بمجرد اكتمال أسنانه اللبنية).
أعراض تسوس الأسنان
ما الذي تبحث عنه عند الشك في حدوث تسوس في أسنان طفلك:
-ظهور بقعة بيضاء على الأسنان
-شعور الطفل بألم في الأسنان
-حساسية الأسنان عند تناول شيء بارد أو ساخن
-رائحة الفم الكريهة
-طعم سيء في الفم
-ظهور بقع سوداء أو بنية على الأسنان
العلاج
العلاج هو ما يراه طبيب الأسنان وحسبما توافق أنت، ولكنه بصفة عامة سيكون أحد ثلاث اختيارات:
-للفجوات الصغيرة، يجري الطبيب تنظيفًا للأسنان ويزيل التراكمات والترسبات ويضع حشوًا دائمًا من مادة معدنية
للتسوس الشديد والفجوات الأكبر، أو عندما يكون التسوس قد أثر على طبقة العاج، فإن العلاج الأكثر شيوعًا هو حفر الأسنان للتخلص من التلف والتسوس ثم حشوها بمركب طبي.
إذا أثر التسوس على العصب فإن تنظيف القناة الجذرية يصبح ضرورة لإزالة التسوس والعدوى.
هل أذهب لطبيب الأسنان أم لا؟
أسنان الطفل ليست دائمة، وهو ما يكون سبب تأجيل الوالدين ورفضهما للذهاب لطبيب الأسنان بل ربما لتعويد الطفل على غسل أسنانه وتفريشها بالأساس حتى عمر الخامسة، لكن ما لا يعرفه الأبوان أن تلك الأضراس وهذه الأنياب والقواطع المؤقتة مهمة للأسنان الدائمة التي توشك على الظهور. إن الحفاظ على الأسنان اللبنية “المؤقتة” نظيفة وصحية وقوية وخالية من التسوس هو أساس التمتع بأسنان دائمة صحية، بالإضافة إلى أن العادات الصحية وتفريش الأسنان عادات ينبغي التعود عليها منذ الصغر.
تعليقات
إرسال تعليق